ضمن النشاطات العلمية لكلية الطب وطلبتها وبرعاية عميدها الأستاذ المساعد الدكتور فخرالدين نجم ناصر وباشراف الأستاذ المساعد الدكتور علي فاضل النجار شاركت الطالبة حنين احمد بهاء الدين في المرحلة الثالثة ببحثها التي كان بعنوان مهارات القيادة لتدريسيي كليات الطب في الجامعات العراقية Leadership Education of Medical Colleges’ Educators in Iraqi Universities في الندوة البحثية السنوية الطلابية الاولى لمناقشة بحوث طلبة كليات الطب في الجامعات العراقية وبجميع المراحل وبمشاركة عدد من الجامعات العراقية وعلى منصة برنامج زوم والتي عقدت في يوم الجمعة ٢٠٢٣/٤/١٣ وبدأت بمقدمة تأكد بان واقع المهنة الطبية شائك بالمحاذير واي خطأ صغير فيه قد ينتج اثارًا كارثية. لذلك، من الضروري حصول مزاوليها على التعليم والتدريب المناسبين مع الاستفادة من خبرات المحترفين فمن اللازم دعم هذه الفئة بتدريسيين اكفاء جاهزين وقادة متمكنين قادرين على مسايرة مستويات طلبتهم وكيف نحقق هذه البيئة ونجهز هكذا تدريسيين واهم ما يلزم لتحقيق هذه الغاية وأكدت في هذه الدراسة ان دورة قيادة وطرائق تدريس محكمة الاعداد متخصصة لتأهيل الاساتذة التدريسيين من الاطباء متمركزة حول افضل الطرائق اللازمة لإيصال معلومات المناهج الطبية في كل من الجوانب النظرية والعملية والسريرية وهدفت الدراسة الى جذب الانظار نحو المستوى الحالي للتدريس الطبي في الجامعات العراقية بشكل عام ولدورة طرائق التدريس بشكل خاص مع تشخيص نقاط الضعف ومحاولة اقتراح التطويرات كدورة القيادة وطرائق التدريس المخصصة للتدريسيين في الكليات الطبية والتي هي
احدى اولى الدراسات في هذا المجال وتمثل دعوة متواضعة للجهات المعنية للنظر في المشاكل الحالية وأخذ الخطوات المناسبة للارتقاء والزهو بكلياتنا الطبية وانظمتنا الصحية كما وتضمنت الدراسة نسختي استبيان الاولى للتدريسيين هدفها آراؤهم الشخصية حول جاهزيتهم للتدريس ما بعد دورة طرائق التدريس وتقييم الدورة والاخيرة للطلاب عن مدى استفادتهم من المحاضرات وتقييم مهارات الاساتذة وجودة تواصلهم معهم وتم نشر الاستبيان في ثمان محافظات واتضح منها النتائج تبين عجزًا واضحاً في هذا المجال مع تباين نقاط الضعف بدرجات وفق طبيعة المحاضرات واختلاف نظرة التدريسيين والطلبة احياناً حول ما ينفع كما وخرجت الدراسة عدة توصيات منها دورة القيادة وطرائق التدريس المخصصة وامتحان كفاءة محدّث منصف وجدير بالتقييم النموذجي للمهارات التدريسين واحواء الدورة على مهارات استخدام التكنلوجيا في التعليم كي يتيسر للتدريسيين ترك الطرائق الكلاسيكية في التعليم وحازت الدراسة على المرتبة الأولى من مجموع 104 بحثاً وتعتبر هذه الندوة هي الاولى من نوعها وحافزا لطلبة كليات الطب في العراق في النهوض في الواقع البحثي والتنافس في اجراء البحوث العلمية وبما يخدم المجتمع .